◦˚ღ منتدى شباب مصر جدعان ღ˚◦
المهيمن Jnk76410
SoLtAn.ZaMaaNY@yahoo.com
◦˚ღ منتدى شباب مصر جدعان ღ˚◦
المهيمن Jnk76410
SoLtAn.ZaMaaNY@yahoo.com
◦˚ღ منتدى شباب مصر جدعان ღ˚◦
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

◦˚ღ منتدى شباب مصر جدعان ღ˚◦


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 المهيمن

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
FoX
صاحب ومنشئ الـمـنـتـدى
صاحب ومنشئ الـمـنـتـدى
FoX

ذكر
انـا عـمـلـت كـم مـسـاهـمـة : 1375
عــدد نــقـاطـي : 30863
السٌّمعَة : 0
يـــوم مــشرفـت لـلـدنـيـا : 22/11/1992
تـاريـخ تـسجـيلي : 21/08/2009
مـــوقـــعى الـمــفـضــل : shbab-masr.yoo7.com
شــغــلــتـى : شيف اد الدونيا
=( مـــزاجـــى )= : فى السحاب بس خايف طيارة تخبطة

المهيمن Empty
مُساهمةموضوع: المهيمن   المهيمن Emptyالأربعاء سبتمبر 09, 2009 7:17 am


المهيمن
هيمن على شيء أي سيطر عليه .. و(المهيمن) أي المسيطر، وهو اسم من أسماء الله الحسنى. فالحق سبحانه وتعالى مهيمن على كونه منذ لحظة خلقه .. وهيمنته مستمرة إلي أن تقوم الساعة، فينال كل عامل جزاء عمله. وهذه الهيمنة الإلهية لها صور وآثار لا تحصى .. منها أن كل شيء يحدث في الكون يحدث بأمره عز وجل .. الخلق كان بأمره كما جاء في الحديث القدسي: "كنت كنزا مخفيا فأردت أن اعرف فخلقت الخلق فبي عرفوني" وبعد الخلق .. كل شيء يحدث في الكون يحدث بأمره عز وجل ومشيئته، وأمر الله عز وجل لا يقف دونه حائل، وهذا من مقتضيات الهيمنة كما قال عز وجل:
{إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون "82"} (سورة يس)
وكما قال:
{والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون} (سورة يوسف ـ 21)
جميع المخلوقات الكونية تؤدي عملها بأمره عز وجل .. السفن العملاقة التي تجري في البحر، تجري بأمره .. فإذا قيل أنها تسير وفقا لقانون الطفو كقول أدعياء العلم!! نقول لهم إن أمر الله هو الذي أوجد هذا القانون .. فهو الذي شاء للأجسام الأقل كثافة من الماء أن تطفو على السطح، والأكبر كثافة أن تغوص .. ولو شاء أن تغوص كل الأجسام في الماء لغاصت .. ولرصد العلماء هذه الظاهرة وصار القانون أن جميع الأجسام تغوص في الماء، لذلك يقول سبحانه وتعالى:
{وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون "41" وخلقنا لهم من مثله ما يركبون "42" وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون "43" إلا رحمةً منا ومتاعاً إلي حينٍ "44"} (سورة يس)
ويقول أيضا:
{وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره} (سورة إبراهيم ـ 32)
الشمس والقمر وسائر الكواكب والنجوم كلها تدور في فلكها بأمره عز وجل .. وهذه المسألة أعيت الشيوعيين الملحدين والذين يفسرون نشأة الكون تفسيرا ماديا حيث جاءوا عندها وتساءلوا: إذا كنا قد فسرنا نشأة الكون على أنها حاصل وتراكمات للعديد من التفاعلات الكيميائية عبر ملايين السنين .. فكيف نفسر هذا النظام المحكم الدقيق لحركة الأفلاك؟ ولكن القرآن الكريم يجيب على هذا التساؤل إجابة شافية فيقول:
{إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيامٍ ثم استوى على العرش يغشى الليل النهار يطلبه حثيثاً والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين "54"} (سورة الأعراف)
فإليه ترجع عاقبة الأمور .. هو الذي يفصل فيها بإرادته .. وإرادته نافذة، ومشيئته متحققة .. وفي ذلك يقول جل وعلا:
{ولله ما في السماوات وما في الأرض وإلي الله ترجع الأمور "109"} (سورة البقرة)
ويقول سبحانه:
{ليقضي الله أمراً كان مفعولاً وإلي الله ترجع الأمور} (سورة الأنفال ـ 44)
والله عز وجل لا يهيمن على الظواهر الكونية فحسب .. بل تمتد هيمنته لتشمل الأحداث البشرية .. كلها تحدث بأمره، وفي ذلك يقول جل وعلا:
{ما أصاب من مصيبةٍ في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير "22" لكلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختالٍ فخورٍ "23"} (سورة الحديد)
ومن مظاهر هذه الهيمنة الإلهية أيضا أنه سبحانه وتعالى يعلم كل صغيرة وكبيرة في كونه .. وهذا أمر بديهي لأنه الخالق؛ ولأن كل ما يقع في الكون يقع بأمره .. وقد أكد عز وجل هذه الحقيقة فقال:
{وعنده مفاتح الغيب لا يعلهما إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقةٍ إلا يعلمها ولا حبةٍ في ظلمات الأرض ولا رطبٍ ولا يابسٍ إلا في كتابٍ مبينٍ "59"} (سورة الأنعام)
ويقول سبحانه:
{وما تكون في شأنٍ وما تتلوا منه من قرآن ولا تعلمون من عملٍ إلا كنا عليكم شهوداً إذ تفيضون فيه وما يعزب عن ربك من مثقال ذرةٍ في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتابٍ مبين "61"} (سورة يونس)
ومن هيمنته سبحانه وتعالى أنه يتولى كونه بالرعاية والحفظ .. حتى يظل هذا الكون على ما هو عليه من ثبات ومن نظام محكم دقيق .. ولو كان تبارك وتعالى ممن تأخذهم سنة أو نوم لاختل النظام الكوني وانتهى إلي الفناء والعدم، ويخبرنا الحق جل وعلا عن هذا الثبات الكوني والذي هو حادث بهيمنته عز وجل فيقول:
{والشمس تجري لمستقرٍ لها ذلك تقدير العزيز العليم "38" والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم "39" لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلكٍ يسبحون "40"} (سورة يس)
المخلوقات الكونية جميعها تلتزم مداراتها الخاصة، فلا يخرج كوكب عن مداره ليصدم كوكبا آخر .. كل مخلوق يعرف مكانه ويعرف عمله فلا يخرج عن هذا ولا ذاك. وقد ذكرنا من قبل أن من الصفات الخاصة للحق جل وعلا القيومية والتي تعني قيامه بنفسه قياما مطلقا .. أي لا يحتاج إلي غيره في شيء .. فهو جل وعلا موجود غير مخلوق .. فلا خالق له حتى يشعر بالافتقار إلي خالقه وهو سبحانه لا يجوع فيحتاج إلي طعام .. أو يعطش فيحتاج إلي شربة ماء .. ولا يتعب فيلتمس الراحة في استرخاء أو نوم أو حتى سنة من النوم .. ولا يشعر بوحشة فيحتاج إلي مؤنس أو صاحبة أو ولد.
وكما أنه تبارك وتعالى قائم بذاته فإنه مقيم لغيره .. فمخلوقاته قائمة به منذ أن خلقها ووفر لها مقومات حياتها .. وهو الذي تكفل برعايتها وحفظها حتى تؤدي غاية الله من خلقها. وحفظ المخلوقات من أظهر الآثار على هيمنة الحق جل وعلا على كونه، فلو أنه لم يتول هذه المخلوقات بالرعاية والحفظ لما دامت على ما هي عليه، ويخبرنا عز وجل عن هذا الحفظ فيقول:
{الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيءٍ من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم "255"} (سورة البقرة)
وهذه الآية الكريمة تشير إلي حفظ الحق جل وعلا لملكه سواء أريد بهذا الحفظ .. الحفظ من الخلل والأعطاب والفناء، أو أريد به الحفظ من حيث العدد والصفات وما إلي ذلك، فالحفظ بمعنييه متحقق بالنسبة لله عز وجل. ويجب أن نأخذ قول الحق (وسع كرسيه) في إطار ليس كمثله شيء، والكرسي في اللغة من الكرس، والكرسي هو التجميع، ومنه الكراسة وهي عدة أوراق مجمعة.
وكلمة "كرسي" استعملت في اللغة بمعنى الأساس الذي يبني عليه الشيء، فمادة (الكرس) الكاف والراء والسين تدل على التجميع، وتدل على الأساس الذي تثبت عليه الأشياء، فنقول: اصنع لهذا الجدار كرسيا، أي ضع لهذا الجدار أساسا يقول عليه. وتطلق على القوم العلماء الذين يقوم بهم الأمر فيما يشكل من الأحداث، والشاعر العربي قال: "كراسي في الأحداث حين تنوب" أي يعتمد عليهم في الأمور الجسيمة. وحين ينسب شيء من ذلك للحق سبحانه وتعالى، فإن للسلف هنا كلاما، وللخلف كذلك.
يقول السلف: كما قال الله نأخذها ولكن نضع كيفيتها وتصورها في إطار (ليس كمثله شيء) وبعضهم قال: نؤولها بما يثبت له صفة من الصفات، كما يثبتون قدرة الحق بقوله الحكيم:
{يد الله فوق أيديهم} (من الآية 10 سورة الفتح)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

المهيمن

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
◦˚ღ منتدى شباب مصر جدعان ღ˚◦ :: ~¤¦¦§¦¦¤~* مــنــتــــ الاسلاميات ـــدى *~¤¦¦§¦¦¤~ :: "◦˚ღ خطب واناشيد ღ˚◦"-
انتقل الى: