يذكره بالخير أبداً ونادراً ما يخلو حوار صحفي في أي مطبوعة من هجوم حاد يشنه ضده ناعتاً إياه بأبشع النعوت والاتهامات والتي كان آخرها أنه سبب تدمير الأغنية المصرية والعربية وإفساد الذوق العام ودخول موسوعة جينيس للإيحاءات الجنسية .. إنه الملحن الشاب عمرو مصطفى الذي شن هجوماً حاداً على الفنان تامر حسنى في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "فيش وتشبيه" متحدياً إياه أن يوضح معنى جملة "ببقى نفسي آه" أو "خليها تأكلك "
وأضاف عمرو خلال الحوار قائلاً: إذا كان تامر حسني نجماً للجيل فأنا لست من هذا الجيل .. أنا أحمل رسالة معينة أريد تقديمها، والموسيقى التي أقدمها تخاطب آخرين وأنا لم أقل يوما أنه " نجم الجرجير" والألقاب حاليا أصبحت كثيرة وإذا كنا سنسير بالألقاب فأنا "أسطورة الجيل" في الموسيقى لأنني لحنت لعمرو دياب وسميرة سعيد والشاب مامي وأخذت 3 جوائز من الميوزك أورد.
ونفى عمرو مصطفى وجود منافسة بينه وبين تامر حسني، قائلاً "لا توجد منافسة بيننا حتى يكون هناك صراع .. هو يقدم نوعاً من الموسيقى يختلف عن الذي أقدمه، لذا لا أقارن نفسي به فأنا أريد أن أنشئ جيلا ملتزما بينما هو مطرب دخل موسوعة لم يدخلها غيره بغنائه هذه الأغنيات ذات الإيحاءات الجنسية".
في الوقت نفسه عزف عمرو مصطفى أنشودة غزل فى المطرب عمرو دياب قائلاً " لا يوجد خليفة لعمرو دياب الذي اعتبره الأول بلا منازع لأنه الوحيد الذي اكتسح مبيعات الكاسيت هذا الصيف كما أنه فنان يتميز موسيقياً ويحافظ على تميزه.
وأكد عمرو مصطفي أنه أحياناً ما يختلف مع عمرو دياب إلا أن ذلك لا ينقص من حبه له لأنهما في النهاية أشقاء مهما كان الخلاف، واتهم عمرو مصطفي بعض المطربين دون أن يسميهم بتأجير عصابات على الانترنت تقوم بالإساءة لسمعة الفنانين
نقلا عن فن اونلاي